الأربعاء، 20 أغسطس 2008

زوجات Stepford

موضوع عجيب ربما غريب

سأتناقش معكم في فيلم من وجهة نظر ماما أنه تافة

المهم

هذا الفيلم ملخصة أن نيكول كدمان البطلة قامت بعمل برنامج قضيتة بمنتهى البساطة

we can do better

we can do every one

أي بأمكاننا أن نضاجع الجميع

بأمكاننا المضاجعة بطريقة أفضل !!!

نعم

قضية أن المرأة يجب أن يتوفر لها رجال أفضل للمضاجعة
كانت لي صديقة تقول : ازاى نعرف ان الراجل اللى متجوزينه هو الأفضل طالما معندناش حرية أننا نعرف أكتر و نجرب اكتر؟"

فأجبتها بمنتهي البساطة : علشان كدة الاسلام حدد من علاقاتنا للزوج بس يعنى لو الزوج ألتزم بمبادئ العلاقة فى الكتاب و السنة مش هيكون في لل فى علاقته بمراتة لكن الزوج اللى بعرف اكتر بيتعب اكتر مش بيلاقى مراته زى اللى عرفهم من الستات و هى بتحس ان فى حاجه غلط فى العلاقه ..كمان بيبقى هو على علاقه بستات بعد جوازة و المرأة لما بتلاقى العلاقه فاترة طبعا انتى عارفهالنتيجة"
و النتيجة يا سيداتي


هى أن تصبح شاذة أو تكتفي بأحلام اليقظة أو تبحث عن رجل آخر يعرف أكثر و هكذا !

ما علينا من كل هذا نعود للفيلم

عندما قالت صديقتي هذا الجمة صعقتني و عندما شاهدت افيلم و ما حدث لنيكول

لقد طردت بسبب برنامجها الذى هدد الحياة الزوجية و جعل النساء لا تكتفي بأزواجهن

فطردت من عملها و ذهب بها زوجها إلي ستبفورد

هذه المدينة التي هي للناس العظمء أو النساء اللامعات

كل النساء هناك جميلات مطيعات رشيقات

المهم

ما يحصل أن فى هذه المدينة أن النساء تم تركيب شرائح داخل رؤسهن كي يطيعون الأزواج

المهم

يحاولون جعل زوج نيكول يغيرها ليجعلها افضل بعيدا عن الكآبة

أكثر مشهد أثر بي في هذا الفيلم

عندما قال زوجها أنه سيغرها

فقالت له " هل هذا ما تريد أن اصبح بلا أحساس و أطيعك لا أغضب ولا أتشاجر ؟"

ثم سألته " هل يستطعن قول أحبك "

فأجابها رئيس المدينة : نعم ب 78 لغة "

فقالت : و هل يشعرن بها ؟"

بالفعل يا آدم من الممكن أن يحصل على زوجة مطيعة بلاستيكية و لكن هل هذا سيسعده ؟!"

المهم ما يحدث بعد ذلك سيرفض الزوج تحويل زوجته و يحاول تعطيل الشرائح فى رؤس الزوجان

و يتضح ان رئيس المدينة رجل آلي و أن زوجته هى من يفعل كل هذا

و ما حدث كان كالآتي : لقد كانت زوجتة ناجحة كطبيبة جدا و فى يوم عادت لتراه مع مساعدتها فقررت بعد أن قتلته أن تعمل هذه المقاطعه و تعود بالزمل للوراء زمن الفالس و المرأة المليئة بالأنوثة و يتضح أنها كما غرت السيدات كانت في طرقها لتغير الرجال "

و يعود كل شئ كما كان

لكن بالفعل

هل يرضى آدم بالمرأة المنكسرة الطيعة التي تقول حاضر و نعم و أوامرك يا سي السيد !

أم يرضى بالمرأة الكائن الحر التي تعطيه نفسها بكامل أرادتها لا و تحت رقبتها يقبع النصل ؟

هل يقبل آدم أن نطلب منه بتحسين ثقافتة الجنسية ؟! أم علينا الرضاء بما يقدمة و نبحث في الخارج عن الأفضل ؟!

فكر يا آدم

و لو فكرت

فكر مرة اخرى

تحياتي

..

Dark star








الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

الرجل بدأ و .. المرأة أكملت

أعلم أنني تاحاملت على آدم كثير لكن لا أنكر أن ما قلته صحيح أو بالنسبة لبعض وجهات النظر و قد أكون أغفلت جزئية أن المرأة أكملت ما بدأه آدم
لقد أوحى لها أدم أنها جسد و أنوثتها تمكنها من حكم العالم ..و قد أستغلت هذا اسوأ استغلال !
أنحدرت المرأة من إمرأة إلي غانية ..تفتت ..أصبح كل شئ يتحكم فيها المادة المجتمع
تخلت عن الحب لتحصل على الأستقرار أختزلت حياتها في كذبة
أحبت شعور القهر و الظلم .. أحبت النكد حتى أدمنته !
أحبت الأستسلام
فى هذا الوقت فتح لها آدم الباب على البحرى كما يقال و أعطاها الحيرة
لتحشر أحلامها فى السروال الجينز و تذهب لعمل لا يليق بكونها أنثى
و فى الحالتين نست كيف تكون أنثى
أن تساند آدم قبل أن تعاديه و تصنع منه شيطان يجعلها مقهورة
دورها مسانده آدم ..حبه ..باتت علاقة آدم بحواء علاقة فاترة ..علاقة حرب
لقد فقد آدم أهم شئ هو الحوار السليم مع حواء .
فحواء بحاجة إلي الأختيار قبل الإجبار ..قد أستطيع تضيق الخناق حتى تختار ما أريده ..لكن هى تحتاج إلى حرية حقيقية
نعم ..حرية مشاركة الأحلام مشاركة الحب قبل مشاركة الفراش أو حتى مشاركة قرص الفياجرا
حواء بحاجة ليد تساندها
لتمنعها من ما يحدث لها إنها تحتاج إلى آدم الحقيقي
و ليته يجئ !